الدور الروسي في تطورات الأزمة السورية (2011 - 2020)
Keywords:
المتغيرات الاقليمية والدولية, التدخلات المباشرة, المصلحة القومية النظرية, الواقعية في دراسة العلاقات الدوليةAbstract
يهدف البحث إلى التعرف على الدور الروسي من الأزمة السورية وبيان أساسه أهدافه ومحاولة التعرف على المتغيرات الإقليمية والدولية التي ساهمت في بلورته وصياغته.
وتمحورت مشكلة البحث حول تساؤل رئيسي بتوضيح الدور الروسي في سوريا والتدخل المباشر فيها، وأثر التغيرات الدولية، والتي ساهمت في توجيه السياسة الخارجية الروسية تجاه الأزمة السورية، وتوظيف إمكانياتها السياسية والاقتصادية والعسكرية في سوريا، وذلك في ظل الأزمات والمتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع تراجع النظام الإقليمي العربي في حل مشاكله في ظل تنامي دور القوى الإقليمية والدولية المنافسة لروسيا لتواجدها في سوريا.
وقد أشارت فرضية البحث إلى أن التدخل الروسي في سوريا، والذي يرتكز على تعزيز قدراتها في المنطقة كفاعل دولي لغرض تحقيق مصالحها القومية وتزايد مخاوفها من تهديد هذه المصالح من الأخرين، خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية.
وتوصل هذا إلى صحة هذه الفرضية، وتم توظيف عدد من المناهج والتي من بينها المنهج التاريخي وكذلك المنهج الوصفي التحليلي، بالإضافة إلى منهج المصلحة القومية، والذي ينتمي إلى المدرسة الواقعية في دراسة العلاقات الدولية.
وتوصل هذا البحث لعدد من النتائج، والتي من أهمها: أن روسيا نجحت في أن تكوّن دوراً فاعلاً في الأزمة السورية، وعملت على استثمار قدراتها العسكرية والاقتصادية والسياسية في تحقيق أهدافها المرجوة.
Published
How to Cite
Issue
Section
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.