تولي مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي أهمية قصوى للنزاهة الأكاديمية والأخلاقية وتعتبر الانتحال بأي شكل من الأشكال سلوكاً غير مقبول ويتنافى مع مبادئ البحث العلمي. تلتزم المجلة بفحص دقيق لجميع الأبحاث المقدمة للكشف عن أي حالة من حالات الانتحال، وتتخذ إجراءات صارمة للتعامل معها.
تعريف الانتحال:
يُعرف الانتحال بأنه تقديم عمل أو أفكار أو كلمات شخص آخر على أنها عملك الخاص دون الإشارة إلى المصدر الأصلي. يشمل ذلك:
الكشف عن الانتحال باستخدام برنامج Turnitin:
لضمان أعلى مستويات النزاهة الأكاديمية والكشف عن أي حالات انتحال محتملة، تستخدم مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي برنامج Turnitin. Turnitin هو أداة رائدة للكشف عن التشابه في النصوص، تقوم بمقارنة النصوص المقدمة مع قاعدة بيانات واسعة تشمل محتوى الإنترنت، والأعمال الأكاديمية المنشورة، والأبحاث المقدمة سابقاً. يتم استخدام تقارير التشابه الناتجة عن Turnitin كأداة مساعدة لهيئة التحرير والمحكمين في تقييم أصالة الأبحاث المقدمة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن تقرير التشابه لا يعتبر حكماً قاطعاً بالانتحال، بل هو مؤشر يساعد في تحديد الأجزاء التي تتطلب فحصاً دقيقاً للتأكد من التوثيق السليم والاقتباس المناسب.
الحد الأقصى المسموح به للاقتباس:
تلتزم المجلة بنسبة اقتباس كلية في البحث المقدم أقل من 30%. يجب أن تكون جميع الاقتباسات ضمن هذه النسبة موثقة بشكل سليم وواضح وفق نظام التوثيق المعتمد.
التعامل مع حالات الانتحال:
في حال اكتشاف حالة انتحال في بحث مقدم للنشر، تتخذ المجلة الإجراءات التالية:
مسؤولية المؤلفين:
يتحمل المؤلفون المسؤولية الكاملة عن التأكد من أصالة عملهم والالتزام بأخلاقيات البحث العلمي وتوثيق جميع المصادر بشكل صحيح. يجب على المؤلفين مراجعة أبحاثهم بعناية قبل تقديمها للتأكد من خلوها من أي شكل من أشكال الانتحال.
تؤكد مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي على أن الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي والنزاهة الأكاديمية هو أساس الثقة في المنشورات العلمية، ولن تتهاون في تطبيق هذه السياسة للحفاظ على جودة ومصداقية أبحاثها.
هيئة تحرير مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي، الصادرة عن الجمعية الليبية لحماية البيئة (ISSN: 2959-4820)، تتشرف بدعوة الباحثين والأكاديميين والخبراء في مختلف فروع المعرفة للمساهمة بأبحاثهم ودراساتهم الأصيلة والمبتكرة للنشر في أعدادها القادمة.
