فن الرثاء عند الشاعرة ساكنة محمد أحمد زايد
Keywords:
الرثاء, عاطفة الحزن, الشعر النسوي, ساكنة محمد أحمد زايد, جمهورية تشادAbstract
تناولت في هذا المقال الحديث عن فن الرثاء لدي الشاعرة ساكنة محمد أحمد زايد، وذلك لتبيين مدى تضلعها في هذا الغرض، ثم الوقوف على عواطفها الحزينة التي تجسد فداحة خطبها وأليم مصابها، يمتاز شعر ساكنة بالرصانة والدقة، فألفاظه قريبة ومعانيه واضحة وأسلوبه سهل وتصويره دقيق، جيد السبك – في أكثره- حسن الديباجة.
والمتأمل لرثائياتها يدرك أن أهم ما تتميز به الشاعرة صدق التعبير وحرارة العاطفة والنضج الفني، فثقافتها اللغوية والتاريخية ساعدتاها كثيرا في توظيف شعرها.
تناولت الموضوع من نواحي مختلفة، فبعد أن لخصت مضامين القصائد، بينت أهم الأفكار التي فيها مع الوقوف على معانيها العامة، ثم تحدثت عن بنائها الفني للقصيدة من حيث المطلع والتخلص والخاتمة، ووضحت فيه أيضا موسيقاها الشعري بذكر البحور نظمت فيها مع تناول قوافيها والوقوف على إيقاعها الشعري.
فشعرها عمومًا من أجود الأشعار التي قالها شعراء جيلها أي الجيل المعاصر التشادي.
تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها الدراسة الأولى التي تنشر للشاعرة، وتبيين مدى قيمتها الفنية.
استعنت بالمنهج التكاملي في دراستي لوصف القصائد وتحليلها وفي إضفاء الجانب التاريخي للشاعرة.
Published
How to Cite
Issue
Section
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.