الإمام أبو سعد، المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي:(ت:494هـ) ومنهجه في تفسير القرآن الكريم باللغة العربية من خلال تفسيره "التهذيب في التفسير" من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة البقرة

الملخص

يهدف هذا البحث إلى التعريف بالإمام أبو سعد، المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي:(ت:494ه)، وبيان منهجه في تفسيره القرآن الكريم باللغة العربية من خلال تفسيره: "التهذيب في التفسير"، وأهمية هذا الكتاب، ومصادره، والذي يعتبر واحد من المصادر المهمة في علم التفسير، وقد استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي التاريخي عند التعريف بالإمام أبو سعد، المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي:(ت:494ه)، كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي عند عرض منهج المؤلف في التفسير باللغة العربية، وأسلوبه في الكتاب، وقسمت الباحثة البحث إلى مبحثين، اشتمل الأول: على التعريف بالإمام أبو سعد، المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي، والثاني: منهج المؤلف في التفسير باللغة العربية.

      وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة: أن الإمام أبو سعد، المحسن بن محمد بن كرمة الجشمي، كان مفسرًا وفقيهًا وعالمًا بالعربية، ومحققًا عظيم العلم، جليل القدر، وله دور بارز في التفسير، ومكانة عالية بين العلماء المفسرين، وأن كتابه: "التهذيب في التفسير" يضفي مادة علمية قيمة في مجال التفسير، وعلوم القرآن، واللغة وعلومها، والفقه وأصوله.