لغة الرقص للتعبير عن ثقافة المجتمع: دراسة جمالية لروح العصر
الكلمات المفتاحية:
الرقص، الرقص الشعبي، الإيقاع، تراث، أزياءالملخص
اعتبر الرقص ظاهرة عامة موجودة عند كل الشعوب البدائية والحالية، حيث كان الفن الأول للإنسان والذي تطلب منه حركة الجسد مع الإيقاع الصادر عن\الالة الموسيقية المصاحبة، فكان تعبيراً عن مفاهيم سائدة في أي مجتمع أو تقاليد لموروث ثقافي خاص بكل مجتمع على حدة، مارسه الفرد ليعبر بها عن مشاعره المختلفة التي تنبع من الروح في غياب الوسائل التعبيرية التي تعبر بالكلمات فكان الجسد لغة التعبير عما يريد الوصول اليه مما حقق توازن بين حركة الجسد والروح على إيقاع نغمات موسيقية. لذا كان من الأهمية البحث حول هذا الفن ومتي بدأ الأنسان ممارسته؟ من خلال التعرف على مفهوم الرقص وتطوره ودوره في أحياء التراث الثقافي والاجتماعي للشعوب. مستخدمين في ذلك المنهج الوصفي التحليلي، حيث بينت الدراسة عدة نتائج كان من أهمها: أن فن الرقص من الفنون القديمة التي صاحبت مسيرة تطور الأنسان عبر فيها عن نفسه عندما غابت لغة الكلام بداية على شكل طقوس وشعائر دينية ثم تطور إلى ممارسته في كل المناسبات الدينية والاجتماعية، فبعد أن كان طقوساً أصبح فناً يعبر عن ثقافات الشعوب وتراثهم الحضاري واعتبر لغة التواصل بين الشعوب لمعرفة عادات وتقاليد الشعوب الأخرى وموروثهم الثقافي والاجتماعي.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.