إشكالية التنمية المؤسساتية في البلدان النامية النفطية
الكلمات المفتاحية:
التنمية المؤسساتية، النوعية المؤسساتية، التبعية السياسية والاقتصادية، الدكتاتورية، الصراعات الأهليةالملخص
هذه الورقة تسلط الضوء على اشكالية التنمية المؤسساتيه في البلدان النامية الغنية بالموارد الطبيعية كالنفط مثلاً. في محاولة للتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المؤسسات وجعلها تعمل بشكل سيء، ينتشر بها الفساد، وفاشله في تقديمها للخدمات في مجتمعاتها. وبعد دراسة العديد من الأبحاث التي تطرقت الى أهمية العامل المؤسسي لنجاح برامج التنمية والتطور في مختلف قطاعات الدولة، وجدت الدراسة أن من أهم الأسباب التي قد تؤدي الى الضعف المؤسسي في البلدان النامية الغنية بالنفط ومن ثم انخفاض التنمية فيها تتمثل في عدة عوامل منها، التبعية السياسية والاقتصادية (الموروث التاريخي)، التفتت الاجتماعي، الصراعات الاجتماعية، والدكتاتورية الاستبداد. إذ ينتج عنها إتشار للعقلية الريعية وممارسات السعي وراء الريع، ارتفاع درجة المركزية، الافراط في الإنفاق على المحسوبية، عدم التوزيع العادل للثروة بين أفراد المجتمع، قمع السكان، ومنع تكوين المجموعات الاجتماعية المستقلة وصعوبة التغيير الاجتماعي والثقافي. وقد أوصت هذه الدراسة بسن وتطبيق القوانين واللوائح المناسبة لتنظيم العمل المؤسسي، ومحاسبة المسئولين عن الفشل والفساد الذي قد يحدث في المؤسسات المختلفة في الدولة، ومحاولة نشر ثقافة العمل والإنتاج وتغيير العقلية الريعية لدى أفراد المجتمع النامي.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.