حرف تطوان: البنية التنظيمية ونماذج من صنائعها خلال الفترة المعاصرة
الكلمات المفتاحية:
حاضرة تطوان، الحرف، البنية التنظيمية، إرث حضاري، تعددية ثقافيةالملخص
احتضنت تطوان عبر تاريخها مجموعة من الصنائع التي كانت ذات أهمية اقتصادية واجتماعية، وقد برع فيها الحرفي التطواني وأسهم في إغناء أشكالها، وأدوارها، ومنتوجاتها بإيجاد تنظيم إداري يحفظ تميزها من كل أنماط التدليس والتفريط والإحاطة بكل أنواعها وطرق مختلف جوانبها يقتضي منا دراسة معمقة، لذلك سنعتمد بمقالنا هذا على متون بعض المصادر التاريخية وما وفره التقصي الميداني للتعريف ببعضها لإبراز درجة التنوع الذي ميزها، وخصوصية نماذج منها في حياة مجتمع تطوان خلال الفترة المعاصرة. لاسيما أنها اليوم تشكل ذاكرة تاريخية وإرثا حضاريا يتطلب تدخل المسؤولين من أجل تثمينها واستثمارها في البرامج التنموية، ومادامت تطوان كحاضرة متوسطية، فإن تناول إرثها التاريخي يستوجب تحفيز الباحث في التاريخ والتراث ليساهم بقوة في إبراز المجتمع التطواني كنموذج يؤمن بالتعددية الثقافية مادام أن صناع حضارتها كانوا ولازالوا من إثنيات عدة: جبالة، الاندلسيين، الريفيين، الزنوج
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.