صُوَرُ الشّوق والحُزن في المقدِّمات الغَزَليّة لمُسلمٍ بن الوَليد: مُقاربة بلاغيّة نفسيّة
الكلمات المفتاحية:
الصُّورة الشِّعرية، الحَنينُ إلى الصِّبا، المُحِبّ المُعَذَّبُ، التَّحليل البلاغي، التَّحليل النّفسيالملخص
اهتمّ هذا البحثُ بدراسة صُوَرِ الشَّوقِ والحزنِ في المُقدّمات الغَزَليّة للشّاعر مُسْلِم بن الوَلِيد من منظورٍ بلاغي نفسي، فتبيَّنَ أنَّ الشِّعْر الغَزَليَّ عندَهُ مشحونٌ بالحرارة العاطفية التي فاضت صُوَراً بلاغيةً مختلفةً، جَمعتْ بين الحقيقة والاستعارة على وجه الخصوص.
واتَّضح أنّه يَحِنُّ إلى ذكرياتِ الصِّبا مُتذكِّراً حُبَّهُ الطُّفوليَّ تارةً، وتارةً يشكو آلامَ مُحِبٍّ مُعذَّبٍ جَرّاءَ الهُجْران أو الفَقْد وغير ذلك، كما ثَبَتَ أنّه تَمَيَّز بروعة التّخييل، ولذلك أجادَ تصويرَ جمال المحبوبة الرّقيقة بالأنْسب رِقّةً وعذوبةً، واستطاع أنْ يُقنع المتلقّي ويُمْتِعَهُ بما تركه ذلك الجمالُ في وِجدانه من أثرٍ بالغٍ.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.