الجهود العلمية والفكرية للعلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي المغربي (ت1278ه) وأثرها في بناء المجتمع

الملخص

سأحاول من خلال هذه الدراسة المتواضعة، تسليط الضوء البحثي على أحد أعلام المغاربة، الذي أخذ على عاتقه مهمة التعليم والتبليغ في عصره حيث كان شغله الشاغل - رحمه الله - خدمة العلوم الدينية وإحياء سنة التحفيظ والتعليم لأبناء المسلمين بعد وباء عام 1214هــ.

وقد كان له دور بارز في تعليم الناس، فالناظر في التراث الفقهي والفكري الذي خلفه ليدرك تمام الإدراك لا محالة أن الرجل أوفى بما سطره في بداية مشواره العلمي والتعليمي بهذا التوفيق بين العلم والعمل أصبحت الزاوية التغرغرتية اشعاع ديني وعلمي، بفضل ما بدله من العناية التامة بالمجتمع.